قالت رئيسة فريق مرشدات المملكة التطوعي في الحج الدكتورة مها فتيحي لـ«عكاظ» إن أكثر المواقع فقدانا للأطفال في موسم الحج تكون بدورات المياه في مشعر عرفات، ومنشأة الجمرات بمنى، مشددة على ضرورة مراقبة الأطفال أثناء اصطحابهم إلى تلك المواقع، وعدم تركهم عند أبواب الدخول أو في المخيمات.
وأوضحت أن تقريرا متكاملا رفع لوزارة الحج والعمرة بنهاية الموسم الماضي يشير إلى أعمال المرشدات، وآخر عن أعداد الأطفال التائهين والمواقع والجنسيات الأكثر فقدانا للأطفال، إذ اتضح أن حجاج الداخل هم الأكثر لعدم ارتباطهم بحملات حج نظامية.
وبينت أن الفريق يشارك بثماني مرشدات وقائدات في موسم حج هذا العام، أي بعدد أقل من العام الماضي، متوقعة انخفاض عدد الأطفال التائهين هذا العام، خصوصا بعد الترتيبات التي اعتمدتها وزارة الحج والعمرة في ما يخص «أسورة» الحجاج المرتبطة مع المطوف والمواقع الإلكترونية التي سهلت ارتباط الأطفال بذويهم.
وكان فريق مرشدات المملكة التطوعي قد أبلغ موسم الحج الماضي عن 26 حالة فقدان للأطفال، 10 حالات تم تسليمها فورا في أقل من ساعتين، و16 قضوا ليالي عدة في مخيمات المرشدات، ولم يغادر الفريق المشاعر المقدسة إلا بعد أن سلم الأطفال التائهين لذويهم.
وأوضحت أن تقريرا متكاملا رفع لوزارة الحج والعمرة بنهاية الموسم الماضي يشير إلى أعمال المرشدات، وآخر عن أعداد الأطفال التائهين والمواقع والجنسيات الأكثر فقدانا للأطفال، إذ اتضح أن حجاج الداخل هم الأكثر لعدم ارتباطهم بحملات حج نظامية.
وبينت أن الفريق يشارك بثماني مرشدات وقائدات في موسم حج هذا العام، أي بعدد أقل من العام الماضي، متوقعة انخفاض عدد الأطفال التائهين هذا العام، خصوصا بعد الترتيبات التي اعتمدتها وزارة الحج والعمرة في ما يخص «أسورة» الحجاج المرتبطة مع المطوف والمواقع الإلكترونية التي سهلت ارتباط الأطفال بذويهم.
وكان فريق مرشدات المملكة التطوعي قد أبلغ موسم الحج الماضي عن 26 حالة فقدان للأطفال، 10 حالات تم تسليمها فورا في أقل من ساعتين، و16 قضوا ليالي عدة في مخيمات المرشدات، ولم يغادر الفريق المشاعر المقدسة إلا بعد أن سلم الأطفال التائهين لذويهم.